آيات من القرآن الكريم

إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا
ﮧﮨﮩﮪﮫ ﮭﮮﮯﮰﮱﯓ ﯕﯖﯗﯘ ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ ﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃ ﰅﰆﰇﰈﰉﰊ ﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔ ﰖﰗﰘﰙﰚ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗ ﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠ ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ

١٦ قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ: أي: كأنها في بياضها من فضة على التشبيه من غير أداة أراد به.
قال ابن عبّاس «١» :«قوارير كلّ أرض من تربتها وأرض الجنة فضة».
١٧ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا: أي: في لذاذة المقاطع، والزّنجبيل يحذى اللّسان، وهو عند العرب من أجود أوصاف الخمر «٢».
٢١ عالِيَهُمْ: نصبه على أنه صفة جعلت ظرفا «٣»، كقوله»
: وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ.
٢٨ أَسْرَهُمْ: خلقهم «٥». قال المبرد «٦» : الأسر القوى كلها، وأصله القدّ يشدّ به الأقتاب. وقيل: أسير لأنّه مشدود بالقدّ.
ومن سورة المرسلات
١ وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً: الملائكة ترسل بالمعروف «٧».

(١) أورده الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٧٢.
(٢) قال ابن دحية في تنبيه البصائر: ٥٣/ ب: العرب تضرب المثل بالخمر إذا مزجت بالزنجبيل، وكانوا يستطيبون ذلك، فخاطبهم الله- تعالى- على ما يعرفون.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٠٣، واللسان: ١١/ ٣١٢ (زنجبيل).
(٣) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢١٨، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٦٢، وإعراب القرآن للنحاس:
٥/ ١٠٤، والبحر المحيط: ٨/ ٣٩٩.
(٤) سورة الأنفال: آية: ٤٢.
(٥) معاني الفراء: ٣/ ٢٢٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٠٤، وتفسير الطبري:
٢٩/ ٢٢٦، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٦٣، والمفردات للراغب: ١٨.
(٦) الكامل: (٩٦٤، ٩٦٥).
(٧) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٢٢١، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ٢٢٩ عن مسروق.
وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٥١١ عن أبي هريرة رضي الله عنه موقوفا، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٣٨١، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم عن أبي هريرة رضي الله عنه.

صفحة رقم 856
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية