آيات من القرآن الكريم

وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
ﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞ ﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩ ﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ ﭼﭽﭾﭿﮀ ﮂﮃﮄﮅﮆ

[سورة نوح (٧١) : الآيات ١٢ الى ١٨]

وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً (١٢) ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً (١٣) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً (١٤) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً (١٥) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً (١٦)
وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً (١٧) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً (١٨)
١٢- وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً:
وَيُمْدِدْكُمْ ويمدكم.
بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وهما زينة الحياة الدنيا.
وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ ويجعل لكم بساتين تنعمون بجمالها وثمارها.
وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً تشربون منها وتسقون منها زرعكم.
١٣- ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً:
أي ما لكم لا تخافون لله عظمة وقدرة على أخذكم بالعقوبة، أي:
أي عذر لكم فى ترك الخوف من الله.
١٤- وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً:
أَطْواراً كرات متدرجة، نطفا، ثم علقا، ثم مضغا، ثم عظاما ولحما.
١٥- أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً:
أَلَمْ تَرَوْا ألم تنظروا.
طِباقاً بعضها فوق بعض.
١٦- وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً:
فِيهِنَّ فى هذه السموات.
نُوراً ينبعث منها.
سِراجاً مصباحا يبصر أهل الدنيا فى ضوئه.
١٧- وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً:
أَنْبَتَكُمْ أنشأكم.
نَباتاً فنبتم نباتا عجيبا.
١٨- ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً:
فِيها فى الأرض بعد الموت.

صفحة رقم 378
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية