آيات من القرآن الكريم

وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
ﯧﯨﯩﯪﯫ

وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٣٢)
﴿والذين هُمْ لأماناتهم﴾ لأمانتهم مكي وهي تتناول أمانات الشرع وأمانات العباد ﴿وَعَهْدِهِمْ﴾ أي عهودهم ويدخل فيها عهود الخلق والنذور والأيمان ﴿راعون﴾ حافظون غير خائنين ولا ناقضين وقيل الأمانات ما تدل عليه العقول والعهد ما أتى به الرسول

صفحة رقم 539
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية