آيات من القرآن الكريم

وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ ۖ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ

وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (٨٦)
﴿وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلّ صراط﴾ بكل طريق ﴿تُوعَدُونَ﴾ من آمن بشعيب بالعذاب ﴿وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ الله﴾ عن العبادة ﴿من آمن به﴾ بالله وقيل كانوا يقطعون الطريق وقيل كانوا عشارين ﴿وَتَبْغُونَهَا﴾ وتطلبون لسبيل الله ﴿عِوَجَا﴾ أي تصفونها للناس بأنها سبيل معوجة غير مستقيمة لتمنعوهم عن سلوكها ومحل تُوعَدُونَ وما عطف عليه النصب على الحال أي لا تقعدوا موعدين
الأعراف ٨١ ٨٤ وصادين عن سبيل الله وباغين عوجاً ﴿واذكروا إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً﴾ إذ مفعول به غير ظرف أى واذكروا على جهتة الشكر وقت كونكم قليلاً عددكم ﴿فَكَثَّرَكُمْ﴾ الله ووفر عددكم وقيل إن مدين ابن إبراهيم تزوج بنت لوط فولدت فرمى الله في نسلها بالبركة والنماء فكثروا ﴿وانظروا كَيْفَ كان عاقبة المفسدين﴾ آخر أم عن أفسد قبلكم من الأمم كقوم نوح وهود وصالح ولوط عليهم السلام

صفحة رقم 585
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية