ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝ
ﰢ
٣٥ - ﴿يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
قوله «إما يأتينكم» :«إن» شرطية و «ما» زائدة، والفعل المضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، وجملة «يقصُّون» نعت لرسل، وقوله «فمن اتقى» : الفاء رابطة لجواب الشرط إما، و «من» اسم شرط ثان مبتدأ، وجملة «فلا خوف عليهم» جواب الشرط الثاني. وجملة الشرط الثاني جواب الشرط الأول، و «لا» في «فلا خوف» تعمل عمل ليس، أمَّا «لا» الثانية في «ولا هم» فهي مهملة؛ لدخولها على معرفة.
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1