آيات من القرآن الكريم

وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ

١٦٤ - ﴿وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾
الواو عاطفة «إذ» اسم ظرفي معطوف على (إِذْ) في الآية (١٦١). والجار «منهم» متعلق بنعت لـ «أمة»، «لِمَ» : اللام جارّة، «ما» اسم استفهام في محل جر متعلق بـ «تعظون»، وحذفت ألفها تخفيفاً. جملة «الله مهلكهم» نعت «قوماً»، «عذابا» نائب مفعول مطلق عاملهم «معذبهم». «معذرة» : مفعول -[٣٥٠]- مطلق لفعل مقدر. وجملة «معذرة إلى ربكم» مقول القول في محل نصب، وجملة «ولعلهم يتقون» معطوفة على مقول القول في محل نصب.

صفحة رقم 349
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1