آيات من القرآن الكريم

أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ
ﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ

١٨٥ - ﴿أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ﴾
قوله «وما خلق الله من شيء» : الموصول معطوف على «ملكوت» في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بحال من «ما». وقوله «وأن عسى» :«أن» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، و «عسى» فعل ماض تام، و «أن» ناصبة، «يكون» مضارع ناسخ واسمه ضمير الشأن. والمصدر «وأن عسى» معطوف على «ما»، والمصدر «أن يكون» فاعل عسى، وجملة «عسى» صلة الموصول الحرفي، وجملة «عسى أن يكون» خبر «أن» الأولى، وجملة «قد اقترب أجلهم» خبر «يكون»، وضعف تقدير: يكون أجلهم قد اقترب؛ لأن الخبر لا يتقدم في قولنا: «زيد قام». والظرف بعده متعلق بنعت لـ «حديث».

صفحة رقم 355
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1