آيات من القرآن الكريم

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨ ﭪﭫﭬﭭﭮﭯ ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷ ﭹﭺﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉ ﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ ﮖﮗﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ

٤٣ وَهُمْ سالِمُونَ يسمعون النّداء فلا يأتونه «١».
٤٤ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ نستدرجهم أعمارهم وإن أطلنا [ها] «٢» إلى عقابهم.
والاستدراج: الأخذ على غرّة «٣».
٤٨ وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ في العجلة والمغاضبة «٤».
و «المكظوم» : المحبوس على الحزن فلا ينطق ولا يشكو «٥»، من «كظم القربة».
٥١ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ: يعينوك بها حتى تزلق قدمك.
سورة الحاقة
١ الْحَاقَّةُ فاعلة من «الحق»، وهي القيامة التي يحقّ فيها الأمر.
٣ وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ إذ لم تعاين أهوالها. أو لم يكن هذا الاسم في لسانهم.
٤ بِالْقارِعَةِ: بالقيامة لأنها تقرع القلوب مخافة. وقوارع القرآن هي قوارع الشّيطان وزواجره.
٥ بِالطَّاغِيَةِ: بالصّيحة العظيمة «٦»، [كقوله] «٧» : طَغَى الْماءُ،

(١) ينظر تفسير الطبري: ٢٩/ ٤٣.
(٢) في الأصل «اطلنا»، والزيادة من «ك» و «ج» والعبارة هناك:
«نستدرج أعمارهم وإن أطلناها إلى عقابهم».
(٣) اللسان: ٢/ ٢٦٨، وتاج العروس: ٥/ ٥٦٠ (درج).
(٤) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ١٧٨، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٤٢ عن قتادة، وانظر تفسير القرطبي: ١٨/ ٢٥٣.
(٥) نقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٢٨٨ عن ابن بحر، وانظر المفردات للراغب: ٤٣٢، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٥٣. [.....]
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٩/ ٤٩ عن قتادة، وهو اختيار الطبري.
(٧) في الأصل و «ج» :«كقولك»، والمثبت في النص عن «ك».

صفحة رقم 832
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية