آيات من القرآن الكريم

وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ۚ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ ۚ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ۗ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ
ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ

﴿وحاجَّة قومه﴾ جادلوه وخاصموه في تركه آلهتهم وعبادة الله وخوَّفوه أن تصيبه آلهتهم بسوء فقال: ﴿أتحاجوني في الله﴾ أَيْ: في عبادته وتوحيده ﴿وقد هدان﴾ بيَّن لي ما به اهتديت ﴿ولا أخاف ما تشركون به﴾ من الأصنام أن تصيبني بسوء ﴿إلاَّ أن يشاء ربي شيئاً﴾ إني لا أخاف إلاَّ مشيئة الله أن يعذِّبني ﴿وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ علمه علماً تاماً ﴿أفلا تتذكرون﴾ تتعظون وتتركون عبادة الأصنام

صفحة رقم 363
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية