من هو أبو سيدنا إبراهيم عليه السلام؟ لأني سمعت بعض العلماء يقولون: إن آزر ليس أبا إبراهيم الذي ولده، بل هو أخو أبيه، وقد جاء بحجة في القرآن والحديث الذي قال الرسول صلى الله عليه وسلم: خرجت من كابر إلى كابر، ولم يمسسني شيء من سفاح الجاهلية ؛ ولذلك قالوا: إن آزر ليس أبا إبراهيم ؛ لأن إبراهيم من أجداد الرسول وكيف يكون أبوه كافرًا، ولهذا قالوا: إن آزر ليس أبا إبراهيم ، وأما أنا وبعض إخواني طلاب سمعنا أيضًا من عالم آخر يقول: إن آزر هو أبو إبراهيم الذي ولده، وقال: إن في القرآن آية تدل على ذلك وهي: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ ، ولذلك أرجو منكم بيانًا واضحًا لتطمئن قلوبنا؛ لأننا طلاب؟