آيات من القرآن الكريم

۞ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
ما الفرق بين الآيتين : (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ) الأنعام/151 ، ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً ) الإسراء/31 ؟.
في آيات الوصايا العشر في سورة الأنعام، الوصايا الأولى ختمت لعلكم تعقلون، الوصايا الثانية تذكرون، الوصايا الثالثة لعلكم تتقون. تعقلون تذكرون تتقون مادلالاتها مع هذه الوصايا الربانية؟
في قوله تعالى:﴿قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم...﴾ ذكر (وبالوالدين إحسانا) ارجو التوضيح؟ ج: يزول الإشكال بمعرفة المحذوف وهو: وأوصى. أو: وأمر. والعرب تحذف ما عرف معناه من الكلام, والشرط في جواز الحذف الأمن من اللبس والإيهام. لكن السياق في ذكر ما حرم ، وجاءت (بالوالدين إحسانا) بين ما حرم؟