آيات من القرآن الكريم

قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥ ﰿ ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ

عبد الله. وذُكِرَ عَن عَليّ «١» أَنَّهُ قَالَ: (يَقُصُّ الْحَقَّ) بالصاد. قَالَ حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ: وَحَدَّثَنِي سُفْيَانُ «٢» بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو «٣» بْنِ دِينَارٍ عَنْ رَجُلٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَرَأَ (يَقْضِي بِالْحَقِّ) قَالَ الْفَرَّاءُ: وَكَذَلِكَ هِيَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ.
وقوله: وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ (٥٩) يَجوز رفعها.
وقوله: قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً (٦٣) يُقال: خُفْيَة وخِفْية. وفيها لغة بالواو، - ولا تصلح فِي القراءة-: خُفوة وخِفوة كما قيل: قد حلّ حبوته وحبوته وحبيته.
وقوله: لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ (٦٣) قراءة أهل الكوفة، - وكذلك هي فِي مصاحفهم- «أن «٤» جِ ي ن ألف» وبعضهم «٥» بالألف (أَنْجَانَا) وقراءة الناس (أنجيتنا) بالتاء.
وقوله: قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ (٦٥) كما فعل بقوم نوح: المطر والحجارة والطوفان أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ:
الخسف أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً: يخلطكم شيعا ذوى أهواء.

(١) وهى قراءة نافع وابن كثير وعاصم.
(٢) كانت وفاته سنة ١٩٨
(٣) هو أبو محمد المكىّ. توفى سنة ١١٦
(٤) رسمها هكذا، يريد أنجانا بألف بعد الجيم ممالة، فرسمها ياء للدلالة على إمالتها. وهذه قراءة حمزة والكسائي وخلف.
(٥) أي بعض أهل الكوفة وهو عاصم.

صفحة رقم 338
معاني القرآن للفراء
عرض الكتاب
المؤلف
أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء
تحقيق
أحمد يوسف نجاتي
الناشر
دار المصرية للتأليف والترجمة - مصر
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية