آيات من القرآن الكريم

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا ۖ وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ۖ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ
ﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ

- أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس -ayah text-primary">﴿هُوَ الَّذِي خَلقكُم من طين﴾ يَعْنِي آدم -ayah text-primary">﴿ثمَّ قضى أَََجَلًا﴾ يَعْنِي أجل الْمَوْت -ayah text-primary">﴿وَأجل مُسَمّى عِنْده﴾ أجل السَّاعَة وَالْوُقُوف عِنْد الله
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ الْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿ثمَّ قضى أَََجَلًا﴾ قَالَ: أجل الدُّنْيَا
وَفِي لفظ: أجل مَوته ﴿وَأجل مُسَمّى عِنْده﴾ قَالَ: الْآخِرَة لَا يُعلمهُ إِلَّا الله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿قضى أَََجَلًا﴾ قَالَ: هُوَ النّوم يقبض الله فِيهِ الرّوح ثمَّ يرجع إِلَى صَاحبه حِين الْيَقَظَة ﴿وَأجل مُسَمّى عِنْده﴾ قَالَ: هُوَ أجل موت الإِنسان

صفحة رقم 248

وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿هُوَ الَّذِي خَلقكُم من طين﴾ قَالَ: هَذَا بَدْء الْخلق خلق آدم من طين ﴿ثمَّ جعل نَسْله من سلالة من مَاء مهين﴾ السَّجْدَة الْآيَة ٨ ﴿ثمَّ قضى أَََجَلًا وَأجل مُسَمّى عِنْده﴾ يَقُول: أجل حياتك إِلَى يَوْم تَمُوت وَأجل موتك إِلَى يَوْم الْبَعْث ﴿ثمَّ أَنْتُم تمترون﴾ قَالَ: تشكون
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿ثمَّ قضى أَََجَلًا﴾ قَالَ: أجل الدُّنْيَا الْمَوْت ﴿وَأجل مُسَمّى عِنْده﴾ قَالَ: الْآخِرَه الْبَعْث
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة وَالْحسن فِي قَوْله ﴿قضى أَََجَلًا﴾ قَالَا: قضى أجل الدُّنْيَا مُنْذُ خلقت إِلَى أَن تَمُوت ﴿وَأجل مُسَمّى عِنْده﴾ قَالَ: يَوْم القيامه
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن يُونُس بن يزِيد الْأَيْلِي ﴿قضى أَََجَلًا﴾ قَالَ: مَا خلق فِي سِتَّة أَيَّام ﴿وَأجل مُسَمّى عِنْده﴾ قَالَ: مَا كَانَ بعد ذَلِك إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن السّديّ فِي قَوْله ﴿ثمَّ أَنْتُم تمترون﴾ قَالَ: تشكون
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن خَالِد بن معدان فِي قَوْله ﴿ثمَّ أَنْتُم تمترون﴾ يَقُول يَقُول: فِي الْبَعْث
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله وَمَا ﴿وَمَا تأتيهم من آيَة من آيَات رَبهم إِلَّا كَانُوا عَنْهَا معرضين﴾ يَقُول: مَا يَأْتِيهم من شَيْء من كتاب الله إِلَّا أَعرضُوا عَنهُ
وَفِي قَوْله ﴿فقد كذبُوا بِالْحَقِّ لما جَاءَهُم فَسَوف يَأْتِيهم أنباء مَا كَانُوا بِهِ يستهزؤون﴾ يَقُول: سيأتيهم يَوْم الْقِيَامَة أنباء مَا استهزأوا بِهِ من كتاب الله عز وَجل
- الْآيَة (٦)

صفحة رقم 249
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
الناشر
دار الفكر - بيروت
سنة النشر
1432 - 2011
عدد الأجزاء
8
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية