آيات من القرآن الكريم

قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ
ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ

﴿ وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَٰباً ﴾: مكتوبا.
﴿ فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ ﴾: وهو أبلغ في المعرفة من المعاينة.
﴿ لَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ ﴾: ما.
﴿ هَـٰذَآ إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ * وَقَالُواْ لَوْلاۤ ﴾: هلا.
﴿ أُنزِلَ عَلَيْهِ ﴾: على محمد.
﴿ مَلَكٌ ﴾: يخبر بنبوته.
﴿ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً ﴾: يرونه فيكذبوه.
﴿ لَّقُضِيَ ٱلأَمْرُ ﴾: لحق هلاكهم لأن سُنَّة الله جرت باستئصال من اقترح آية ثم لم يؤمن بعدها.
﴿ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ ﴾: يمهلون.
﴿ وَلَوْ جَعَلْنَٰهُ ﴾: المرسل إلى محمد ﴿ مَلَكاً ﴾: يشهد على صدقه ﴿ لَّجَعَلْنَٰهُ رَجُلاً ﴾: أي: في صورته، ونبينا -صلى الله عليه وسلم- رآه كذلك مرتين ﴿ وَ ﴾ لو جعلناه رجلا.
﴿ لَلَبَسْنَا ﴾: لخلطنا.
﴿ عَلَيْهِم ﴾: فلا يدري أملك أم لا؟ ﴿ مَّا يَلْبِسُونَ ﴾: يخلطون، فينفون أنه ملك ويكذبونه.
﴿ وَلَقَدِ ٱسْتُهْزِىءَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ ﴾: فاصبر مثلهم.
﴿ فَحَاقَ ﴾: أحاط.
﴿ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُمْ ﴾: من الرسل وَبَالَ ﴿ مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ * قُلْ ﴾: لهم.
﴿ سِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: فإنكم أميون ما جالستم العلماء، فاعتبروا، والفرق بينه وبين في آل عمران.
﴿ ثُمَّ ٱنْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ﴾: مآل.
﴿ ٱلْمُكَذِّبِينَ ﴾: ، فاعتبروا والفرق بينه وبين: فانظروا أن السير فيه لأجل النظر وهنا أمر إباحة لنحو التجارة، ثم إيجاب للنظر ثم لتفاوت الأمرين، أو الأولى للوجوب أيضاً، كتوضَّأ ثم صلى، وثم لفاوت الواجبين.

صفحة رقم 294
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية