آيات من القرآن الكريم

لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷ ﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏ

قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ ﴾؛ قد تقدَّمَ تفسيرُ ذلك. قوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلأَرْضِ ﴾؛ أي ما يدخلُ فيها فيُستَرُ، كما يعلمُ ﴿ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا ﴾؛ فيظهَرُ، وَيعلمُ.
﴿ وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ ﴾، مِن مَلَكٍ ورزقٍ ومطر.
﴿ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ﴾؛ وما يصعَدُ إليها من الملائكةِ وأعمالِ العباد.
﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ﴾؛ أي وهو أعلمُ بأقوالِكم وأفعالِكم وعزائِمكم في أيِّ موضعٍ كنتم، فليس يخلُو أحدٌ من علمِ الله وقُدرتهِ أينَما كان في الأرضِ أو في السَّماء أو في برٍّ أو في بحرٍ.
﴿ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾.
وما بعدَ هذا: ﴿ لَّهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ * يُولِجُ ٱلْلَّيْلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلْلَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾.
ظاهرُ المعنى.

صفحة رقم 3793
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية