آيات من القرآن الكريم

وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ
ﮔﮕﮖﮗﮘﮙ ﮛﮜﮝﮞﮟ ﮡﮢﮣﮤﮥﮦ ﮨﮩﮪ ﮬﮭ

ويقال: لا يخرج مؤمن من الدنيا حتى يؤتى بريحان من رياحين الجنة فيشمه قبل خروج روحه، فالرّوح راحة عند الموت، والريحان في الآخرة.
وقيل: كانت قراءة النبي (ص) «الروح» بضم الراء أي لهم فيها حياة دائمة.
ويقال: الرّوح لقلوبهم، والريحان لنفوسهم، والجنّة لأبدانهم.
ويقال: روح في الدنيا، وريحان في الجنة، وجنّة نعيم في الآخرة.
ويقال: روح وريحان معجّلان، وجنة نعيم مؤجلة.
ويقال: روح للعابدين، وريحان للعارفين، وجنّة نعيم لعوام المؤمنين.
ويقال: روح نسيم القرب، وريحان كمال البسط، وجنة نعيم في محل المناحاة.
ويقال: روح رؤية الله، وريحان سماع كلامه بلا واسطة، وجنة نعيم أن يدوم هذا ولا ينقطع.
قوله جل ذكره:
[سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٩٠ الى ٩١]
وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (٩٠) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (٩١)
أن نخبرك بسلامة أحوالهم.
ويقال: سترى فيهم ما تحب من السلامة.
ويقال: أمان لك في بابهم فلهم السلامة. ولا تشغل قلبك بهم ويقال: فسلام لك- أيها الإنسان- إنك من أصحاب اليمين، أو أيها الإنسان الذي من أصحاب اليمين.
قوله جل ذكره:
[سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٩٢ الى ٩٤]
وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (٩٢) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (٩٣) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (٩٤)
إن كان من المكذبين لله، الضالّين عن دين الله فله إقامة في الجحيم.

صفحة رقم 528
تفسير القشيري
عرض الكتاب
المؤلف
عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري
تحقيق
إبراهيم البسيوني
الناشر
الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر
سنة النشر
2000
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية