آيات من القرآن الكريم

وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ
ﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕ ﯗﯘﯙﯚﯛ ﯝﯞﯟ ﯡﯢﯣ ﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭﯮ ﯰﯱﯲﯳﯴ ﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ ﰀﰁ ﰃﰄﰅﰆ ﰈﰉﰊﰋﰌ ﭑﭒﭓﭔﭕ ﭗﭘﭙﭚﭛ ﭝﭞﭟ

والأتراب: اللّواتي نشأن معا في حال الصّبا «١»، أخذ من لعب الصّبيان بالتراب.
٣٩، ٤٠ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ: لما نزلت في السّابقين ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ «٢» عسر ذلك على الصّحابة فنزلت هذه «٣»، وفسّرها عليه السّلام فقال: «من آدم إلينا ثلّة ومنا إلى يوم القيامة ثلّة.
وقد تضمنت أنه ليس هذا لجميع الأولين ولجميع الآخرين بل لجماعة منهم، فاجتهد أن تكون من أولئك.
٤١ وَأَصْحابُ الشِّمالِ: تتشاءم العرب بالشمال وتعبّر به عن الشّيء الأخس والحظ الأنقص. وقيل «٤»
: هم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال.
وقيل «٥» : الذين يأخذون كتبهم بشمالهم.
٤٣ مِنْ يَحْمُومٍ: الدخان الأسود «٦»، وسمّي فرس النّعمان بن المنذر «اليحموم» لسواده «٧». ولما كان فائدة الظل التروّح فمتى كان من الدخان كان غير بارد ولا كريم.
٥٣ فَمالِؤُنَ مِنْهَا: من الشّجر على الجنس «٨».

(١) المفردات للراغب: ٧٤، واللسان: ١/ ٢٣١ (ترب).
(٢) الآيتان: ١٣، ١٤ من سورة الواقعة.
(٣) انظر أسباب النزول للواحدي: ٤٦٦، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٨٤، وتفسير ابن كثير:
٨/ ١٤، والدر المنثور: ٨/ ٧.
(٤) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٩١، والنحاس في إعراب القرآن: ٤/ ٣٣٣.
(٥) ذكره النحاس في إعراب القرآن: ٤/ ٣٣٣، والقرطبي في تفسيره: ١٧/ ٢١٣.
(٦) معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٢٦، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٤٩، وتفسير الطبري:
٢٧/ ١٩١، والمفردات للراغب: ١٣٠، واللسان: ١٢/ ١٥٧ (حمم).
(٧) ينظر كتاب أسماء خيل العرب للغندجاني: ٢٧٠، والحلبة في أسماء الخيل المشهورة للصاحبي التاجي: ٧١، وكتاب الخيل لعبد الله بن جزي: ٤٠. [.....]
(٨) معاني الفراء: ٣/ ١٢٧، وتفسير القرطبي: ١٧/ ٢١٤، والبحر المحيط: ٨/ ٢١٠.

صفحة رقم 797
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية