
٣٧ - ﴿عُرُباً﴾ متحببات إلى أزواجهن منحبسات عليهم، أو متحاببات بخلاف الضرائر، أو الشَّكِلة بلغة مكة والمغنوجة بلغة أهل المدنية، أو حسان الكلام، أو العاشقة لزوجها، أو الحسنة التبعل، أو كلامهن عربي، ﴿أَتْرَاباً﴾ أقراناً قيل على سن ثلاث وثلاثين سنة، أو أمثالاً وأشكالاً، أو أتراب في
صفحة رقم 276
الأخلاق لا تباغضن بينهن ولا تحاسد.
﴿وأصحابُ الشمالِ ما أصحاب الشمال (٤١) في سموم وحميم (٤٢) وظلٍ من يحموم (٤٣) لا بادرٍ ولا كريم (٤٤) إنهم كانوا قبل ذلك مترفين (٤٥) وكانوا يصرون على الحنث العظيم (٤٦) وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أءنا لمبعوثون (٤٧) أو ءاباؤنا الأولون (٤٨) قل إن الأولين والآخرين (٤٩) لمجموعون إلى ميقاتِ يومٍ معلومٍ (٥٠) ثم إنكم أيها الضالون المكذبون (٥١) لأكلون من شجر من زقوم (٥٢) فمالئون منها البطون (٥٣) فشاربون عليه من الحميم (٥٤) فشاربون شرب الهيم (٥٥) هذا نزلهم يومَ الدين (٥٦) ﴾