
زيد هي الطنافس. وسئل ابن عمر عن قول النبي ﷺ " فلم أر عبقرياً يفري فرية " فقال هو رئيس القوم وجليلهم.
قال ﴿تَبَارَكَ اسم رَبِّكَ ذِي الجلال والإكرام﴾ أي: تبارك ربك يا محمد ذو العظمة وذو الإكرام من جميع خلقه.
وقرأ ابن عامر: ذو: " بالواو " على النعت للاسم، وكذلك هي في حرف أُبيّ وابن مسعود. قال ابن عباس ذي الجلال والإكرام: ذي العظمة والكبرياء. وتبارك: تفاعل من البركة في أسمه، والبركة في اللغة: نماء النعمة وثباتها، فحضهم

بذلك على أن يكثروا ذكر اسمه ودعاءه. وأن يذكروه بالإجلال والتعظيم، وفي الحديث " ألظوا بياذا الجلال والإكرام " أي أكثروا بالدعاء به.
صفحة رقم 7249
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الواقعةمكية
روي عن النبي - ﷺ - أنه قال: "من داوم قراءة الواقعة لم يفتقر أبداً".
قال معروف دعي ابن مسعود إلى عطائه ليأخذه فأبى، فقيل له خذ للعيال، صفحة رقم 7251

فقال أنهم يقرءون سورة الواقعة، فمن قرأها أذهبت عنه الفاقة، قال معروف فاكثرت ذلك، فرأيته كذلك من ليلتي أو من الغد.
قال ابن مسعود أني قد أمرت بناتي أن يقرأن سورة الواقعة كل ليلة فإني سمعت رسول الله - ﷺ - يقول: "من قرأ سورة الواقعة لم تصبه فاقة".
ومن رواية ابن وهب أن ابن مسعود قال: قال النبي - ﷺ -: "من قرأ سورة الواقعة لم تصبه فاقة أبداً".
وكانت عائشة رضي الله عنها تقول للنساء لا تعجزن أحداكن أن تقرأ سورة الواقعة كل ليلة.
(وقال مسروق بن الأجدع من أراد أن يعلم نبأ الأولين ونبأ الآخرين ونبأ أهل الجنة ونبأ أهل النار، ونبأ الدنيا ونبأ الآخرة فليقرأ سورة الواقعة.
وروى عن النبي - ﷺ - أنه قال: "من داوم قراءة الواقعة لم يفتقر أبداً".