آيات من القرآن الكريم

وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ
ﭩﭪﭫﭬﭭﭮ ﭰﭱﭲﭳ ﭵﭶﭷﭸ ﭺﭻﭼﭽﭾﭿ

خرج من أحدهما فقد خرج منهما «١»، كقوله «٢» سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً والقمر في السّماء الدنيا.
وقيل «٣» : الملح والعذب يلتقيان فيكون العذب كاللقاح للملح.
وَالْمَرْجانُ: اللؤلؤ المختلط صغاره بكباره «٤». مرجت الشيء:
خلطته، والمارج: ذؤابة لهب النّار التي تعلوها فيرى أخضر وأصفر مختلطا «٥».
٢٤ الْمُنْشَآتُ: المرسلات في البحر المرفوعات الشرع «٦»، و «المنشئات» «٧» : الحاملات الرافعات الشرع.
كَالْأَعْلامِ: كالجبال «٨».
٢٧ وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ: يبقى ربّك الظاهر أدلته ظهور الإنسان بوجهه.

(١) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٠٠، وانظر تفسير البغوي: ٤/ ٢٦٩، وزاد المسير:
٨/ ١١٣، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٦٣، والبحر المحيط: ٨/ ١٩٢.
(٢) سورة نوح: الآيتان: ١٥، ١٦.
(٣) نص هذا القول في تفسير المارودي: ٤/ ١٥٢، وتتمته: «فنسب إليهما كما نسب الولد إلى الذكر والأنثى، وإن ولدته الأنثى، ولذلك قيل إنه لا يخرج اللؤلؤ إلا من موضع يلتقي فيه العذب والمالح».
وانظر هذا القول في تفسير القرطبي: ١٧/ ١٥٣، والبحر المحيط: ٨/ ١٩١.
(٤) عن تفسير الماوردي: ٤/ ١٥١.
(٥) المفردات للراغب: ٤٦٥، واللسان: ٢/ ٣٦٥ (مرج). [.....]
(٦) تفسير الطبري: ٢٧/ ١٣٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٠٠، والكشف لمكي:
٢/ ٣٠١.
(٧) بكسر الشين قراءة حمزة كما في السّبعة لابن مجاهد: ٦٢٠، والتبصرة لمكي: ٣٤١، والتيسير للداني: ٢٠٦.
وانظر توجيه هذه القراءة في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٠٠، والكشف لمكي: ٢/ ٣٠١، والبحر المحيط: ٨/ ١٩٢.
(٨) معاني القرآن للفراء: ٣/ ١١٥، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤٤، والمفردات للراغب:
٣٤٤.

صفحة رقم 787
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية