آيات من القرآن الكريم

۞ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ
ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ

أخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿وَقَالُوا مَجْنُون وازدجر﴾ قَالَ: استطير جنوناً
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن الْحسن فِي قَوْله ﴿وازدجر﴾ قَالَ: تهددوه بِالْقَتْلِ
وَأخرج البُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي الطُّفَيْل أَن ابْن الْكواء سَأَلَ عليا عَن المجرة فَقَالَ: هِيَ شرخ السَّمَاء وَمِنْهَا فتحت أَبْوَاب السَّمَاء بِمَاء منهمر ثمَّ قَرَأَ ﴿ففتحنا أَبْوَاب السَّمَاء﴾ الْآيَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿ففتحنا أَبْوَاب السَّمَاء بِمَاء منهمر﴾ قَالَ: كثير لم تمطر السَّمَاء قبل ذَلِك الْيَوْم وَلَا بعده إِلَّا من السَّحَاب وَفتحت أَبْوَاب السَّمَاء بِالْمَاءِ من غير سَحَاب ذَلِك الْيَوْم فَالتقى الماءان
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن كَعْب فِي قَوْله ﴿فَالتقى المَاء﴾ قَالَ: مَاء السَّمَاء وَمَاء الأَرْض ﴿على أَمر قد قدر﴾ قَالَ: كَانَت الأقوات قبل الأجساد وَكَانَ الْقدر قبل الْبلَاء
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله ﴿قد قدر﴾ قَالَ: صَاح بِصَاع
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿وحملناه على ذَات أَلْوَاح ودُسر﴾ قَالَ: اللواح أَلْوَاح السَّفِينَة والدسر معاريضها الَّتِي تشد بهَا السَّفِينَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد قَالَ: الألواح الصفائح والدسر الْعَوَارِض
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة ﴿وحملناه على ذَات أَلْوَاح﴾ قَالَ: معاريض السَّفِينَة ﴿ودسر﴾ قَالَ: دسرت بمسامير
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿ودسر﴾ قَالَ: المسامير
وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة قَالَ: حَدثنَا أَن دسرها مساميرها الَّتِي شدت بهَا
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَول الله ﴿ودسر﴾ قَالَ: الدسر الَّتِي تحرز بهَا السَّفِينَة
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك
قَالَ: نعم
أما سَمِعت الشَّاعِر وَهُوَ يَقُول: سفينة نوتي قد احكم صنعها مثخنة الألواح منسوجة الدسر

صفحة رقم 675

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الدسر كلكل السَّفِينَة
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة قَالَ: الدسر صدرها الَّذِي يضْرب بِهِ الموج
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن نَحوه
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى ﴿جَزَاء لمن كَانَ كفر﴾ قَالَ: جَزَاء الله هُوَ الَّذِي كفر
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿وَلَقَد تركناها آيَة﴾ قَالَ: أبقى الله سفينة نوح على الجودي حَتَّى أدْركهَا أَوَائِل هَذِه الْأمة
وَأخرج آدم بن أبي إِيَاس وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن مُجَاهِد ﴿وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر﴾ قَالَ: هوّنا قِرَاءَته
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر﴾ قَالَ: لَوْلَا أَن الله يسره على لِسَان الْآدَمِيّين مَا اسْتَطَاعَ أحد من الْخلق أَن يتَكَلَّم بِكَلَام الله
وَأخرج الديلمي عَن أنس مَرْفُوعا مثله
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن سِيرِين أَنه مر بِرَجُل يَقُول سُورَة خَفِيفَة قَالَ لَا تقل سُورَة خَفِيفَة وَلَكِن قل سُورَة ميسرَة لِأَن الله يَقُول ﴿وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر﴾
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿فَهَل من مدكر﴾ قَالَ: هَل من متذكر
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن كَعْب فِي قَوْله ﴿فَهَل من مدكر﴾ قَالَ: هَل من منزجر عَن الْمعاصِي
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿فَهَل من مدكر﴾ قَالَ: هَل من طَالب خير يعان عَلَيْهِ وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مطر الْوراق فِي قَوْله ﴿وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدكر﴾ قَالَ: هَل من طَالب علم فيعان عَلَيْهِ
وَأخرج أَحْمد وَعبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن جرير وَالْحَاكِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: قَرَأت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم [فَهَل من مُذَكّر] بِالذَّالِ فَقَالَ ﴿فَهَل من مدكر﴾ بِالدَّال

صفحة رقم 676

الْآيَات ١٨ - ٢٢

صفحة رقم 677
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
الناشر
دار الفكر - بيروت
سنة النشر
1432 - 2011
عدد الأجزاء
8
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية