سؤالي عن الآية رقم 9 من سورة القمر ، فقد قرأت تفسير ابن كثير باللغة الانجليزية ؛ لأفهم معنى كلمة "وازدجر" ، والتي لها عدة معاني حيث ذكر هناك : "قال مجاهد : ( وازدجر ) أي : استطير جنونا . وقيل : ( وازدجر ) أي : انتهروه وزجروه وأوعدوه ، والأخير هو قول ابن زيد وأنه قول متوجه حسن ، فهلا ذكرتم الراجح في معنى هذه الكلمة لأتمكن من معرفة الترجمة الصحيحة ؟ وإذا كانت تعني الكلمة "أخرجوه" فكيف يمكن التوفيق بينها وبين الآية 38 من سورة هود التي ذكرت أن قوم نوح كانوا يمرون به ويسخرون منه ، فقد يدعي أعداء الإسلام أنه كيف يمكن لهم أن يسخروا منه وهم قد أخرجوه ؟ أنا أؤمن أنه لا يوجد تناقض في القران والسنة ، وأن ما قد يظهر أنه كتعارض سببه جهلنا كما ذكر الشيخ ابن عثيمين ، ولكنني أخشى على صغار السن ممن لا يملكون العلم.