آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ
ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ ﮱﯓﯔﯕﯖ ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ ﯠﯡﯢﯣﯤﯦﯧﯨﯩ ﯫﯬﯭﯮﯯ ﯱﯲﯳﯴ ﯶﯷﯸﯹﯺﯻ

[سورة القمر (٥٤) : الآيات ٤٠ الى ٤٦]

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (٤٠) وَلَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (٤١) كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ (٤٢) أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ فِي الزُّبُرِ (٤٣) أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ (٤٤)
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (٤٥) بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ (٤٦)
٤٠- وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ:
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ سهلناه.
لِلذِّكْرِ للعظة والاعتبار.
مُدَّكِرٍ متعظ.
٤١- وَلَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ:
النُّذُرُ الإنذارات المتتابعة.
٤٢- كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ:
بِآياتِنا بمعجزاتنا كلها التي جاءت على أيدى رسلنا.
فَأَخَذْناهُمْ فأهلكناهم.
أَخْذَ عَزِيزٍ إهلاك قوى لا يغلب.
مُقْتَدِرٍ عظيم القدرة.
٤٣- أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ فِي الزُّبُرِ:
مِنْ أُولئِكُمْ الأقوام السابقين الذين أهلكوا.
بَراءَةٌ من العذاب.
فِي الزُّبُرِ فيما نزل من الكتب السماوية.
٤٤- أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ:
جَمِيعٌ جمع.
مُنْتَصِرٌ مؤتلف ممتنع على أعدائه لا يغلب.
٤٥- سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ:
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ سيغلب هذا الجمع.
وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ويفرون مولين الأدبار.
٤٦- بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ:
بَلِ السَّاعَةُ بل القيامة.

صفحة رقم 260
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية