آيات من القرآن الكريم

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَىٰ
ﯼﯽﯾﯿ ﰁﰂﰃ ﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ

إِنْ هِيَ ما هى، يعنى الأصنام.
إِلَّا أَسْماءٌ إلا مجرد أسماء ليس فيها شىء من معنى الألوهية.
سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ بمقتضى أهوائكم.
مِنْ سُلْطانٍ من حجة تصدق دعواكم فيها.
[سورة النجم (٥٣) : الآيات ٢٤ الى ٢٨]
أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى (٢٤) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولى (٢٥) وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشاءُ وَيَرْضى (٢٦) إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثى (٢٧) وَما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً (٢٨)
٢٤- أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى:
ما تَمَنَّى ما تمناه واشتهاه من شفاعة هذه الأصنام، أي ليس ذلك له.
٢٥- فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولى:
فَلِلَّهِ وحده.
الْآخِرَةُ أمر الآخرة.
وَالْأُولى وأمر الدنيا.
٢٦- وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشاءُ وَيَرْضى:
وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ كثير من الملائكة.
لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ مع علو منزلتهم.
إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ إلا من بعد إذنه تعالى:
لِمَنْ يَشاءُ وَيَرْضى لمن يشاؤه ويرضاه.
٢٧- إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثى:
بِالْآخِرَةِ بالدار الآخرة.
لَيُسَمُّونَ ليصفون.
تَسْمِيَةَ الْأُنْثى بالأنوثة، فيقولون الملائكة بنات الله.
٢٨- وَما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً:

صفحة رقم 247
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية