آيات من القرآن الكريم

أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
ﯼﯽﯾﯿ

تقليد. (وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ) أنفسهم (وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى) الرسول أو الكتاب الذي هو مناط الإيقان.
(أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (٢٤) أم منقطعة، ومعنى همزتها الإنكار، أي: ليس للإنسان ما يتمناه حاصلاً له وهو طمع هؤلاء في شفاعة تلك الجمادات، أو ما كانوا يقولون: لئن كان هناك بعث نحن أحسن حالاً من محمد وأصحابه كقوله: (وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى) و (لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) أو هو قول عاص بن وائل: (لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (٧٧).

صفحة رقم 24
غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني
عرض الكتاب
المؤلف
شهاب الدين أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني الشافعيّ ثم الحنفي
تحقيق
محمد مصطفى كوكصو
الناشر
جامعة صاقريا كلية العلوم الاجتماعية - تركيا
سنة النشر
1428
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية