آيات من القرآن الكريم

إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَىٰ
ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ

إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (٢٣)
﴿إِنْ هِىَ﴾ ما الأصنام ﴿إِلاَّ أَسْمَاء﴾ ليس تحتها في الحقيقة مسميات لأنكم تدعون الإلهية لما هو ابعد شىء منها واشد منافاة لها ﴿سَمَّيْتُمُوهَا﴾ أي سميتم
بها يقال سميته زيد او سميته يزيد {أنتم وآباؤكم مَّا

صفحة رقم 392

أَنزَلَ الله بِهَا مِن سلطان} حجة ﴿إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظن﴾ إلا توهم أن ماهم عليه حق ﴿وَمَا تَهْوَى الأنفس﴾ وما تشتهيه أنفسهم ﴿وَلَقَدْ جَاءهُم مّن رَّبّهِمُ الهدى﴾ الرسول والكتاب فتركوه ولم يعملوا به

صفحة رقم 393
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية