آيات من القرآن الكريم

قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ
ﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂ ﰄﰅﰆﰇﰈﰉ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ ﭣﭤﭥﭦﭧﭨ ﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ

﴿ فَذَكِّرْ ﴾ يعني بالقرآن.
﴿ فَمَآ أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ ﴾ يعني برسالة ربك.
﴿ بِكَاهِنٍ وَلاَ مَجْنُونٍ ﴾ تكذيباً لعتبة بن ربيعة حيث قال إنه ساحر، وتكذيباً لعقبة بن معيط، حيث قال : إنه مجنون.
﴿ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴾ قال قتادة : قال ناس من الكفار : تربصوا بمحمد الموت يكفيكموه، كما كفاكم شاعر بني فلان، وشاعر بني فلان، قال الضحاك : هؤلاء بنو عبد الدار، نسبوه إلا أنه شاعر.
وفي ﴿ ريب المنون ﴾ وجهان :
أحدهما : الموت، قاله ابن عباس.
الثاني : حوادث الدهر، قاله مجاهد. المنون : الدهر، قال أبو ذؤيب :

صفحة رقم 182
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية
أمن المنون وريبها تتوجع والدهر ليس بمعتب من يجزع