آيات من القرآن الكريم

أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ
ﮪﮫﮬﮭﮮ ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢ ﯤﯥﯦﯧ ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲ ﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ ﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨ ﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ

١٠ باسِقاتٍ: طوال «١».
نَضِيدٌ: منضود متراكب «٢».
١١ كَذلِكَ الْخُرُوجُ: أي: من القبور «٣»، أو من بطون الأمّهات «٤».
١٥ أَفَعَيِينا: عجزنا عن إهلاك الخلق الأول، ألف تقرير»
، لأنّهم اعترفوا بأنه الخالق وأنكروا البعث.
عييّ بالأمر: لم يعرف وجهه، وأعيى: تعب «٦».
١٦ حَبْلِ الْوَرِيدِ: حبل العاتق «٧»، وهو الوتين ينشأ من القلب فينبثّ في البدن.
١٧ الْمُتَلَقِّيانِ: ملكان يتلقيان عمل العبد وهما الكاتبان.
قَعِيدٌ: رصد «٨».
١٨ رَقِيبٌ: خبر واحد عن اثنين كأنه عن اليمين قعيد، وعن الشّمال

(١) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٧٦، وتفسير الطبري: ٢٦/ ١٥٢، والمفردات: ٤٦. [.....]
(٢) ينظر معاني الفراء: ٣/ ٧٦، ومجاز القرآن: ٢/ ٢٢٣، وتفسير غريب القرآن: ٤١٨.
(٣) هذا قول جمهور العلماء كما في تفسير الطبري: ٢٦/ ١٥٤، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٢١، وزاد المسير: ٨/ ٨، وتفسير الفخر الرازي: ٢٨/ ١٦٠، وتفسير القرطبي: ١٧/ ٧.
(٤) لم أقف على هذا القول.
(٥) ذكره النحاس في إعراب القرآن: ٤/ ٢٢٣ وقال: «وهكذا الاستفهام الذي فيه معنى التقرير والتوبيخ يدخله معنى النفي، أي: لم يعي بالخلق الأول».
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٤٣، والمفردات للراغب: ٣٥٦، وتفسير البغوي:
٤/ ٢٢٢.
(٦) معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٤٣، واللسان: ١٥/ ١١٣ (عيا).
(٧) قال الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٥٧: «والحبل هو الوريد، فأضيف إلى نفسه لاختلاف لفظ اسمه».
وقال القرطبي في تفسيره: ١٧/ ٩: «وهذا تمثيل للقرب، أي: نحن أقرب إليه من حبل وريده الذي هو منه وليس على وجه قرب المسافة».
(٨) ينظر تفسير الطبري: ٢٦/ ١٥٨، وتفسير الماوردي: ٤/ ٨٥، والمفردات: ٤٠٩.

صفحة رقم 758
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية