آيات من القرآن الكريم

إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ

﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ ﴾ يوم الحديبية تحت الشجرة في الحرم، وهي بيعة الرضوان، كان المسلمون يومئذ ألفاً وأربع مائة رجل، فبايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على أن يقاتلوا ولا يفروا من العدو، فقال: ﴿ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ ﴾ بالوفاء لهم بما وعدهم من الخير ﴿ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ﴾ حين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إنا نبايعك على ألا نفر ونقاتل فاعرف لنا ذلك ﴿ فَمَن نَّكَثَ ﴾ بالبيعة ﴿ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ ٱللَّهَ ﴾ من البيعة ﴿ فَسَيُؤْتِيهِ ﴾ في الآخرة ﴿ أَجْراً ﴾ يعني جزاء ﴿ عَظِيماً ﴾ [آية: ١٠] يعني في الجنة نصيباً وافراً.

صفحة رقم 1210
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية