
عليه اسباب الرزق وكذا من قالها عند منامه العدد المذكور باتت روحه تحت العرش تتغذى من ذلك العالم حسب قواها وكذلك من قالها عند وقوف الشمس ضعف منه شيطان الباطن وفى الحديث لو يعلم الأمير ما له فى ذكر الله لترك امارته ولو يعلم التاجر ما له فى ذكر الله لنرك تجارته ولو أن ثواب تسبيحه قسم على أهل الأرض لأصاب كل واحد منهم عشرة أضعاف الدنيا وفى حديث آخر للمؤمنين حصون ثلاثة ذكر الله وقراءة القرءان والمسجد والمراد بالمسجد مصلاه سواء كان فى بيته او فى الخارج كذا اوله بعض الكبار قال الحسن البصري حادثوا هذه القلوب بذكر الله فانها سريعة الدثور والمحادثة بالفارسية بزدودن والدثور ژنك افكندن كارد وشمشير (وقال الجامى)
ياد كن آنكه در شب... اسرى با حبيب خدا خليل خدا
كفت كوى از من اى رسول كرام... امت خويش راز بعد سلام
كه بود پاك وخوش زمين بهشت... ليك آنجا كسى درخت نكشت
خاك او پاك وطيب افتاده... ليك هست از درختها ساده
غرس أشجار آن بسعى جميل... بسمله حمدله است پس تهليل
هست تكبير نيز از ان أشجار... خوش كسى كش جز اين نباشد كار
باغ جنات تحتها الأنهار... سبز وخرم شود از ان أشجار
وفى الحديث استكثروا من قوله لا اله الا الله والاستغفار فان الشيطان قال قد أهلكت الناس بالذنوب واهلكونى بلا اله الا الله والاستغفار فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالأهواء حتى يحسبون انهم مهتدون فلا يستغفرون وفى الحديث جددوا ايمانكم قالوا يا رسول الله كيف نجدد أيماننا قال أكثروا من قول لا اله الا الله ولما بعث عليه السلام معاذ بن جبل رضى الله عنه الى اليمن أوصاه وقال انكم ستقدمون على اهل كتاب فان سألوكم عن مفتاح الجنة فقولوا لا اله الا الله وفى الحديث إذا قال العبد المسلم لا اله الا الله خرقت السموات حتى تقف بين يدى الله فيقول الله اسكني اسكني فتقول كيف اسكن ولم تغفر لقائلها فيقول ما اجريتك على لسانه الا وقد غفرت له وفى طلب المغفرة للمؤمنين والمؤمنات تحصيل لزيادة الحسنة لقوله عليه السلام من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة وفى الخبر من لم يكن عنده ما يتصدق به فليستغفر للمؤمنين والمؤمنات فانه صدقة وكان عليه السلام يستغفر الله فى كل يوم سبعين مرة وفى رواية مائة مرة ويستغفر للمؤمنين خصوصا للشهداء ويزور القبور ويستغفر للموتى ويعرف من الآية انه يلزم الابتداء بنفسه ثم بغيره قال فى ترجمة الفتوحات بعد از رسل هيچكس را آن حق نيست كه مادر و پدر را ومع هذا نوح عليه السلام در دعاى نفس خود را مقدم داشت قال رب اغفر لى ولوالدى وابراهيم عليه السلام فرمود واجنبى وبنى ان نعبد الأصنام رب اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى ابتدا بنفس خود كرد والداعي للغير لا ينبغى ان يراه أحوج الى الدعاء من نفسه والا لداخله العجب فلذا امر الداعي بالدعاء لنفسه اولا ثم للغيره اللهم اجعلنا من المغفورين وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا اشتياقا منهم الى الوحى وحرصا على الجهاد لان فيه احدى الحسنيين اما الجنة والشهادة واما الظفر والغنيمة لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ اى هلا نزلت تؤمر فيها بالجهاد وبالفارسية چرا فرو فرستاده نمى شود سوره در باب قتال با كفار فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتالُ بطريق الأمر به اى سورة مبينة لا تشابه

حبيب تو مرد شايسته اگر پاره علم داشتى مى بودى كه نان از پيش مهمان بر كرفتى وهمه را بسائل دادى پاره شايد داد بان و پاره بمهمان حبيب هيچ نگفت ساعتى بود غلامى بيامد وخوانى بر سر نهاد وترى وحلوى ونان پاكيزه و پانصد درم نقد در پيش حبيب نهاد حبيب درم بدرويشان داد وخوان پيش حسن نهاد وحسن پاره نان خورد حبيب كفت اى استاد تو نيك مردى اگر پاره يقين داشتى به بودى بأعلم بهم يقين بايد يعنى ان من كان له يقين تام عوضه الله تعالى خيرا من مفقوده وتداركه بفضله وجوده فلابد من بذل المال والوجود فى الجهاد الأصغر والأكبر (قال الحافظ) فداى دوست نكرديم عمر ومال دريغ كه كار عشق ز ما اين قدر نمى آيد فَهَلْ عَسَيْتُمْ اى يتوقع منكم يا من فى قلوبهم مرض وبالفارسية پس آيا شايد وتوقع هست از شما اى منافقان إِنْ تَوَلَّيْتُمْ امور الناس وتأمرتم عليهم اى ان صرتم متولين لامور الناس وولاة وحكاما عليهم متسلطين فتوليتم من الولاية أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ تحارصا على الملك وتهالكا على الدنيا فان من شاهد أحوالكم الدالة على الضعف فى الدين والحرص على الدنيا حين أمرتم بالجهاد الذي هو عبارة عن إحراز كل خير وصلاح ودفع كل شر وفساد وأتم مأمورون شأنكم الطاعة والقول المعروف يتوقع منكم إذا أطلقت اعنتكم وصرتم آمرين ما ذكر من الإفساد وقطع الأرحام والرحم رحم المرأة وهو منبت الولد ووعاؤه فى البطن ثم سميت القرابة والوصلة من جهة الولاد رحما بطريق الاستعارة لكونهم خارجين من رحم واحد وقرأ على رضى الله عنه ان توليتم بضم تاء وواو وكسر لام اى ولى عليكم الظلمة ملتم معهم وعاونتموهم فى الفتنة كما هو المشاهد فى هذا الاعصار وقال ابو حيان الأظهر ان المعنى ان أعرضتم ايها المنافقون عن امتثال امر الله فى القتال ان تفسدوا فى الأرض بعدم معونة اهل الإسلام على أعدائهم وتقطعوا أرحامكم لان من أرحامكم كثيرا من المسلمين فاذا لم تعينوهم قطعتم أرحامكم أُولئِكَ اشارة الى المخاطبين بطريق الالتفات إيذانا بان ذكر اهانتهم أوجب إسقاطهم عن رتبة الخطاب وحكاية أحوالهم الفظيعة لغيرهم وهو مبتدأ خبره قوله تعالى الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
اى ابعدهم من رحمته فَأَصَمَّهُمْ عن استماع الحق لتصامهم عنه بسوء اختيارهم والاصمام كر كردن وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ لتعاميهم عما يشاهدونه من الآيات المنصوبة فى الأنفس والآفاق والاعماء كور كردن قيل لم يقل أصم آذانهم لانه لا يلزم من ذهاب الآذان ذهاب السماع فلم يتعرض لها ولم يقل أعماهم لانه لا يلزم من ذهاب الابصار وهى الأعين ذهاب الابصار قال سعدى المفتى اصمام الآذان غير إذهابها ولا يلزم من أحدهما الاخر والصمم والعمى يوصف بكل منهما الجارحة وكذلك مقابلهما من السماع والابصار ويوصف به صاحبها فى العرف المستمر وقد ورد النزيل على الاستعمالين اختصر فى الاصمام واطنب فى الاعماء مع مراعاة الفواصل وفى الآية اشارة الى اهل الطلب واصحاب المجاهدة ان أعرضتم عن طلب الحق ان تفسدوا فى ارض قلوبكم بإفساد استعدادها لقبول الفيض الإلهي وتقطعوا أرحامكم مع اهل الحب فى الله فتكونوا فى سلك أولئك الذين إلخ وهذا كما قال الجنيد قدس سره لو اقبل صديق على الله الف سنة ثم اعرض عنه لحظة فان ما فاته