آيات من القرآن الكريم

لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ ﮭﮮﮯﮰﮱﯓ ﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛ ﯝﯞﯟ ﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭﯮ ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼ ﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ ﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍ ﭑﭒﭓﭔﭕ ﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠ ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ ﭫﭬﭭ ﭯﭰ ﭲﭳﭴﭵ ﭷﭸ ﭺﭻﭼﭽﭾ ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ ﮈﮉﮊﮋﮌ ﮎﮏﮐﮑﮒﮓ ﮕﮖﮗﮘﮙ ﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢﮣ ﮥﮦﮧﮨ ﮪﮫﮬﮭﮮ ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛ ﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ ﯦﯧﯨﯩﯪ ﯬﯭﯮ

﴿ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا ﴾: بهلاكهم ﴿ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلْعَذَابِ ٱلْمُهِينِ ﴾: الواقع ﴿ مِن ﴾: جهة ﴿ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِياً ﴾: مُتكبراً ﴿ مِّنَ ٱلْمُسْرِفِينَ * وَلَقَدِ ٱخْتَرْنَاهُمْ عَلَىٰ عِلْمٍ ﴾: منا باستحقاقهم ﴿ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ ﴾: عالمي زمانهم ﴿ وَآتَيْنَاهُم ﴾: على يد موسى ﴿ مِّنَ ٱلآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاَءٌ ﴾: نقمة ﴿ مُّبِينٌ ﴾: من فلق البحر وغيره ﴿ إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ ﴾: قريش ﴿ لَيَقُولُونَ * إِنْ ﴾: ما ﴿ هِيَ ﴾: العاقبة ﴿ إِلاَّ مَوْتَتُنَا ٱلأُوْلَىٰ ﴾: بزعمكم ﴿ وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ ﴾: من القبر ﴿ فَأْتُواْ بِآبَآئِنَا ﴾: أحياء ﴿ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾: في البعث ﴿ أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ ﴾: الحميري باني الحيرة وسمرقند، وقد شك النبي صلى الله عليه و سلم في نبوته و قومه سبأ، كانو كافرين في زمن موسى، و هو آمن بمحمد صلى الله عليه و سلم، ووصل كتاب عهده الذي التمس فيه شفاعته اليه، حكاه ابن إسحاق وغيره ﴿ وَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ﴾: كعاد و ثمود ﴿ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ * وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا ﴾: الجنسين ﴿ لَـٰعِبِينَ ﴾: أي: لو بطل الجزاء على العمل لكان الخلق أشبه شيء باللعب ﴿ مَا خَلَقْنَاهُمَآ ﴾: مع ما بينهما ﴿ إِلاَّ ﴾: ملتبسين ﴿ بِٱلْحَقِّ ﴾: من البعث والجزاء ونحوه ﴿ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ * إِنَّ يَوْمَ ٱلْفَصْلِ ﴾: بين العباد أي: القيامة ﴿ مِيقَاتُهُمْ ﴾: وقت موعدهم ﴿ أَجْمَعِينَ * يَوْمَ لاَ يُغْنِي ﴾: يدفع ﴿ مَوْلًى ﴾: بقرابة وغيرها ﴿ عَن مَّوْلًى شَيْئاً ﴾: من العذاب ﴿ وَلاَ هُمْ ﴾: أي المولى، جمع للمعنى ﴿ يُنصَرُونَ ﴾: منه ﴿ إِلاَّ مَن رَّحِمَ ٱللَّهُ ﴾: المؤمنون ﴿ إِنَّهُ هُوَ ٱلْعَزِيزُ ﴾: في انتقامه ﴿ ٱلرَّحِيمُ ﴾: لمن أراد ﴿ إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ ﴾: كما مر ﴿ طَعَامُ ٱلأَثِيمِ ﴾: كثير الإثم، كأبي جهل وصحبه ﴿ كَٱلْمُهْلِ ﴾: النحاس الذائب ونحوه، أو دردي الزيد ﴿ يَغْلِي فِي ٱلْبُطُونِ * كَغَلْيِ ٱلْحَمِيمِ ﴾: الشديد الحرارة، يقال لزبانية ﴿ خُذُوهُ فَٱعْتِلُوهُ ﴾: جروه بالعنف ﴿ إِلَىٰ سَوَآءِ ﴾: وسط ﴿ ٱلْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّواْ فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ ٱلْحَمِيمِ ﴾: أضافة بيانية، فيصب فيقطع أمعاءَه، فيقال له توبيخاً: ﴿ ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْكَرِيمُ ﴾: إذ قال أبو جهل حين نازع النبي صلى الله عليه وسلم: أنا العزيز الكريم ﴿ إِنَّ هَـٰذَا ﴾: العذاب ﴿ مَا كُنتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ ﴾: تشكون ﴿ إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ﴾: يؤمنهم من كل خوف ﴿ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ ﴾: رقيق الحرير ﴿ وَإِسْتَبْرَقٍ ﴾: غليظه و ليس غليظها كغليظ الدنيا ليلزم النَّقْص، أو هي للعبيد، والأول للسادة، وقيل: سُمِّي به لشدة بريقه ﴿ مُّتَقَابِلِينَ ﴾: بالمحبة لا يتدابرون بعضا أي: كما مر، الأمر ﴿ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم ﴾: قرناهم ﴿ بِحُورٍ ﴾: بيض ﴿ عِينٍ ﴾: عظيمة العين ﴿ يَدْعُونَ فِيهَا بِكلِّ ﴾: بإحضار كل ﴿ فَاكِهَةٍ ﴾: يشتهونها ﴿ آمِنِينَ ﴾: من المكاره ﴿ لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا ٱلْمَوْتَ إِلاَّ ﴾: لكن ﴿ ٱلْمَوْتَةَ ٱلأُولَىٰ ﴾: ذاقوا في الدنيا أو الضمير للآخرة، والموت أوَّل أحوالها، فالاستثناء متصلً ﴿ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ * فَضْلاً ﴾: تَفضلًا ﴿ مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ * فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ ﴾: سَهًلْنا القرآن ﴿ بِلِسَانِكَ ﴾: بلغتك ﴿ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾: بعد فهمه ﴿ فَٱرْتَقِبْ ﴾: النصر الموعود ﴿ إِنَّهُمْ مُّرْتَقِبُونَ ﴾: الدوائر عليكم نُسِخ بأية السَّيْفِ، والله تعالى أعلم.

صفحة رقم 676
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية