آيات من القرآن الكريم

إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ
ﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ ﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ

أغضبونا «١».
٥٧ وَلَمَّا/ ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا: آية في القدرة على كلّ شيء بخلق [٨٧/ ب] إنسان من غير أب.
يَصِدُّونَ: يضجّون «٢»، ومنه مُكاءً وَتَصْدِيَةً «٣».
والجدل والخصومة «٤» قولهم: رضينا أن تكون آلهتنا مع المسيح لما نزل إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ «٥».
٦١ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ: نزول عيسى «٦» عليه السلام، أو القرآن «٧»، ففيه أنّ السّاعة كائنة قريبة.

(١) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٣٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٩٩، وتفسير الطبري: ٢٥/ ٨٤، والمفردات للراغب: ١٧.
(٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٠٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٠٠، وتفسير الطبري: ٢٥/ ٨٦.
(٣) سورة الأنفال: آية: ٣٥.
(٤) من قوله تعالى: ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ [آية: ٥٨].
(٥) سورة الأنبياء: آية: ٩٨.
وانظر أسباب النزول للواحدي: ٤٣٥، وتفسير الماوردي: ٣/ ٥٣٩.
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٢٥/ ٩٠، ٩١) عن ابن عباس، ومجاهد، والسدي، والضحاك، وابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٣٨٦، وزاد نسبته إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، ومسدد، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ورجح الحافظ ابن كثير هذا القول في تفسيره: ٧/ ٢٢٢، فقال: «بل الصحيح أنه عائد على عيسى، فإن السياق في ذكره، ثم المراد بذلك نزوله قبل يوم القيامة، كما قال تبارك وتعالى: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ... ».
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٥/ ٩١ عن الحسن، ونقله الماوردي في تفسيره:
٣/ ٥٤١ عن الحسن، وسعيد بن جبير.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٣٨٧، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وعبد الرزاق عن قتادة.

صفحة رقم 739
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية