آيات من القرآن الكريم

حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ
ﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸ ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄ ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎ ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪ ﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷ ﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞ ﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ ﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅ ﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦ ﮨﮩﮪﮫﮬﮭ

٣٦ وَمَنْ يَعْشُ: العشو: السّير في الظّلمة «١».
نُقَيِّضْ لَهُ: نعوّضه عن إغفاله الذكر بتخلية الشّيطان وإغوائه.
٣٨ الْمَشْرِقَيْنِ: المشرق والمغرب، كقولهم: العمران والقمران.
٣٩ وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ: معناه: منع روح التآسي «٢».
٤٩ يا أَيُّهَا السَّاحِرُ: خاطبوه بما تقدّم له عندهم من التسمية «٣».
بِما عَهِدَ عِنْدَكَ: فيمن آمن «٤» به من كشف العذاب عنه «٥».
٥١، ٥٢ أَفَلا تُبْصِرُونَ. أَمْ أَنَا خَيْرٌ: أي: أم أنتم بصراء لأنهم لو قالوا: أنت خير، كان كقولهم: نحن بصراء ليصحّ معنى المعادلة في أَمْ، والتقدير في المعادلة: على أي الحالين أنتم؟ أعلى حال البصر أم على خلافه «٦» ؟.
مَهِينٌ: يمتهن نفسه في عمله، ليس له من يكفيه.
٥٥ آسَفُونا:

(١) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٣/ ٥٣٤، وقال: «مأخوذ من «العشو»، وهو البصر الضعيف، ومنه قول الشاعر:
لنعم الفتى تعشو إلى ضوء ناره... إذا الريح هبت والمكان جديب
وانظر اللسان: ١٥/ ٥٧ (عشا).
(٢) ذكره الزجاج في معانيه: (٤/ ٤١٢، ٤١٣) عن المبرد، وقال: «لأن التأسي يسهل المصيبة، فاعلموا أن لن ينفعهم الاشتراك في العذاب وأن الله- عز وجل- لا يجعل فيهم أسوة... ».
(٣) هذا قول الزجاج في معانيه: ٤/ ٤١٤، ونص كلامه: «إن قال قائل: كيف يقولون لموسى- عليه السلام- يا أيها الساحر وهم يزعمون أنهم مهتدون؟ فالجواب أنهم خاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية بالسحر». [.....]
(٤) في «ج» : بربك.
(٥) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٤١٤، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٥/ ٨٠ عن مجاهد، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٥٣٧ عن الضحاك.
(٦) عن معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٤١٥.

صفحة رقم 738
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية