آيات من القرآن الكريم

وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ
ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥ

﴿لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى﴾ مكة؛ لأنها أشرف البقاع، ومنها انتشر الدين ﴿وَمَنْ حَوْلَهَا﴾ يشمل سائر الأرض، وجميع الناس ﴿وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ﴾ أي تنذر بيوم الجمع؛ وهو يوم القيامة؛ لأن الخلائق تجمع فيه للحساب والجزاء ﴿لاَ رَيْبَ فِيهِ﴾ لا شك في حدوثه ومجيئه؛ ويومئذٍ يكون الناس ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ﴾ وهم المؤمنون ﴿وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾ وهم الكافرون

صفحة رقم 591
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية