آيات من القرآن الكريم

فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
ﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏ

﴿فلذلك فادع﴾ أَيْ: إلى ذلك يعني: إلى إقامة الدِّين فادع النَّاس ﴿واستقم كما أمرت﴾ اثبت على الدِّين الذي أُمرتَ به ﴿وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب﴾ أَيْ: بجميع كتب الله المنزلة ﴿وأمرت لأعدل بينكم﴾ لأسوِّي بينكم في الإيمان بكتبكم وقيل: لأعدل بينكم في القضية وقوله: ﴿لا حجة﴾ أَيْ: لا خصومة ﴿بيننا وبينكم﴾ وهذا منسوخٌ بآية القتال

صفحة رقم 962
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية