آيات من القرآن الكريم

۞ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ

﴿شرع لكم﴾ بيَّن وأظهر لكم ﴿من الدين ما وصى به﴾ أمر ﴿زوجا﴾ ثمَّ بيَّن ذلك فقال: ﴿أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه﴾ والله يبعث الأنبياء كلَّهم بإقامة الدِّين وترك الفرقة ﴿كبر﴾ عَظُمَ وشقَّ ﴿على المشركين ما تدعوهم إليه﴾ من التَّوحيد وترك الأوثان ﴿الله يجتبي إليه مَنْ يشاء﴾ يصطفي مَنْ يشاء لدينه فيهديه إليه

صفحة رقم 962
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية