آيات من القرآن الكريم

۞ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ

﴿شَرَعَ﴾ بيَّن وأظهر ﴿مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً﴾ ما شرعه لنوح عليه السلام؛ وهو أول الأنبياء شريعة
-[٥٩٢]- ﴿أَنْ أَقِيمُواْ الدِّينَ﴾ لله وحده ﴿وَلاَ تَتَفَرَّقُواْ﴾ لا تختلفوا ﴿كَبُرَ﴾ عظم، وشق ﴿اللَّهُ يَجْتَبِي﴾ يختار ﴿إِلَيْهِ﴾ إلى معرفته، وإلى دينه، وإلى توحيده ﴿وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ﴾ من يرجع إليه، ويقبل على طاعته، ويستمع إلى كلامه

صفحة رقم 591
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية