آيات من القرآن الكريم

إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَنْ يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
ﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅ

﴿إِنَّ الذين يُلْحِدُونَ﴾ يميلونَ عن الاستقامةِ وقُرِىءَ يُلحدون ﴿في آياتنا﴾ بالطعن فيها وتحرفيها بحملها على المحامل البطالة ﴿لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا﴾ فنجازيَهم يإلحادهم وقوله تعالى ﴿أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة﴾ تنبيةٌ على كيفيةِ الجزاءِ ﴿اعملوا ما شئتم﴾ من الأعمال المؤديةِ إلى ما ذُكِرَ من الإلقاءِ في النارِ والإتيانِ آمناً وفيه تهديد شديد ﴿إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ فيجازيكُم بحسبِ أعمالِكم وقولُه تعالَى

صفحة رقم 15
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية