آيات من القرآن الكريم

وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
ﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪ

وَمِنْ آيَاتِهِ} تعالى؛ الدالة على قدرته ووحدانيته ﴿اللَّيْلُ﴾ وقد جعله لباساً؛ لتسكنوا فيه ﴿وَالنَّهَارُ﴾ مبصراً؛ لتبتغوا من فضله ﴿وَالشَّمْسُ﴾ وقد جعلها ضياء ﴿وَالْقَمَرُ﴾ نوراً. خلق الله تعالى كل ذلك لكم؛ ليدل به على وجوده، وَجُوده؛ فاتخذتم منها آلهة تعبدونها ﴿لاَ تَسْجُدُواْ لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ﴾ فإنهما مخلوقان أمثالكم ﴿وَاسْجُدُواْ لِلَّهِ﴾ المعبود؛ واجب الوجود ﴿الَّذِي﴾ خلقكم، و ﴿خَلَقَهُنَّ﴾ فكيف تعبدون المخلوق، وتذرون أحسن الخالقين؟

صفحة رقم 587
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية