آيات من القرآن الكريم

وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ ﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ ﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ ﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ ﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵ ﭷﭸﭹﭺ ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ ﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕ ﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪ ﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ

﴿ وَقَالُواْ ﴾: تعجبا ﴿ لِجُلُودِهِمْ ﴾: يخصصونها لأن شهادتها أعجب ﴿ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوۤاْ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾: فلا عجب ﴿ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ ﴾: عند المعاصي مخافة ﴿ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ ﴾: كما كنتم تَتِرُون من الناس ﴿ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ ٱللَّهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴾: فاجترأتم بها ﴿ وَذَلِكُمْ ﴾: الظن ﴿ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ ﴾: أهلككم ﴿ فَأَصْبَحْتُمْ مِّنَ ٱلُخَاسِرِينَ ﴾: في كون كلها من تتمة كلام الجلود خلافٌ ﴿ فَإِن يَصْبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثْوًى ﴾: منزل ﴿ لَّهُمْ ﴾: لا ينفعهم صبرهم ﴿ وَإِن يَسْتَعْتِبُواْ ﴾: يطلبواْ به العتبى، أي، الرجعة إلى الدنيا أو الرضا ﴿ فَمَا هُم مِّنَ ٱلْمُعْتَبِينَ ﴾: المجابين إليها ﴿ وَقَيَّضْنَا ﴾: قدرتنا أو خلينا ﴿ لَهُمْ ﴾: للكفرة ﴿ قُرَنَآءَ ﴾: من الشياطين ﴿ فَزَيَّنُواْ لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾: معصيهم الماضية والآتية ﴿ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ ٱلْقَوْلُ ﴾: بالعذاب ﴿ فِيۤ ﴾: جملة ﴿ أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ ﴾: مضت ﴿ مِن قَبْلِهِمْ مِّنَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُواْ خَاسِرِينَ * وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لاَ تَسْمَعُواْ لِهَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ ﴾: حين يقرؤه محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ وَٱلْغَوْاْ فِيهِ ﴾: عارضوه بنحو الشعر والمكاء والصفير، من لغا إذا خلط الكلام، أولغا: إذا تكلم ﴿ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴾: فيسكت ﴿ فَلَنُذِيقَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾: أي: لنذيقنهم ﴿ عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ ﴾: جزاء ﴿ أَسْوَأَ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾: كما مر ﴿ ذَلِكَ ﴾: الجزاء ﴿ جَزَآءُ أَعْدَآءِ ٱللَّهِ ﴾: بيانه ﴿ ٱلنَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الخُلْدِ ﴾: الإقامة يجزون ﴿ جَزَآءً بِمَا كَانُوا بِآياتِنَا يَجْحَدُونَ * وَقَال الَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾: في النار ﴿ رَبَّنَآ أَرِنَا ﴾: نوعي الشيطان ﴿ ٱلَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنسِ ﴾: أوهما إبليس وقابيل سنا الفساد ﴿ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا ﴾: ندسها انتقاما ﴿ لِيَكُونَا مِنَ ٱلأَسْفَلِينَ ﴾: ذُلًّا ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَامُواْ ﴾: في العمل ﴿ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ ٱلْمَلاَئِكَةُ ﴾: عند الموت وفي القبر والبعث ﴿ أَلاَّ تَخَافُواْ ﴾: ما تقدمون عليه ﴿ وَلاَ تَحْزَنُواْ ﴾: على ما خلفتموه ﴿ وَأَبْشِرُواْ بِٱلْجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴾: بقول: لا إله إلَّا الله ﴿ نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا ﴾: بإلهام الخير ﴿ وَفِي ٱلآخِرَةِ ﴾: بالكرامة والشفاعة ﴿ وَلَكُمْ فِيهَا ﴾: في الآخرة ﴿ مَا تَشْتَهِيۤ أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ﴾: تطلبون حال كون المذكور ﴿ نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ ﴾: فكيف بضيافتكم ﴿ وَمَنْ ﴾: أي: لا ﴿ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ ﴾: بطاعته ﴿ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ ﴾: مفاخرة به، الآية عاملة أو في المؤذنين ﴿ وَلاَ تَسْتَوِي ٱلْحَسَنَةُ وَلاَ ٱلسَّيِّئَةُ ﴾: في الجزاء ﴿ ٱدْفَعْ ﴾: السئية ﴿ بِٱلَّتِي ﴾: بالخصلة التي ﴿ هِيَ أَحْسَنُ ﴾: الغضب، مثلاً بالصبر والإساءة بالعفو، وقيل: هو التبسم عند اللقاء وهو فرد منه ﴿ فَإِذَا ﴾: فعلته صار ﴿ ٱلَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ ﴾: صديق ﴿ حَمِيمٌ ﴾: شفيق، كابي سفيان ابن حرب مع النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا ﴾: يؤتى هذه الخصلة ﴿ إِلاَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ﴾: على مخالفة النفس ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَآ ﴾: يؤُتى هذه الخصة ﴿ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾: من كمال النفس ﴿ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ ﴾: يَنْخَسك ﴿ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ ﴾: نازع، مجاز عن وسوسته، يصرفك عن هذه الخصلة ﴿ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ ﴾: من شره ﴿ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ﴾: لاستعاذتك ﴿ ٱلْعَلِيمُ ﴾: بنيتك ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ ٱلَّيلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُواْ لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ وَٱسْجُدُواْ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَهُنَّ ﴾: الآيات الأربع ﴿ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * فَإِنِ ٱسْتَكْبَرُواْ ﴾: عن الامتثال ﴿ فَٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ ﴾: من الملائكة ﴿ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ ﴾: أي: دائما ﴿ وَهُمْ لاَ يَسْئَمُونَ ﴾: يملون

صفحة رقم 666
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية