
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ﴾
٢٠٤٠ - حَدَّثَنَا زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن أبي الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون، عَنْ جويبر، عَنْ الضحاك، قَالَ زكريا وحدثنا إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد، عَنْ جويبر، عَنْ الضحاك، فِي قوله عَزَّ وَجَلَّ " ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ﴾ يتدبرون النظر فيه؟ "
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ﴾
٢٠٤١ - حَدَّثَنَا زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن صالح، عَنْ خارجة، عَنْ سعيد، عَنْ قتادة، قوله عَزَّ وَجَلَّ " ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا﴾، يَقُول: إن قول الله لا يختلف، وَهُوَ حق ليس فيه باطل، وقول الناس يختلف " قول الله جل ثناؤه: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ﴾
٢٠٤٢ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي قُرَّةَ فِي تَفْسِيرِهِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ: " ﴿أَذَاعُوا بِهِ﴾ أَفْشَوْهُ، أَعْلَنُوهُ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ "

٢٠٤٣ - حَدَّثَنَا زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا روح، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ﴾ أفشوه وسعوا به
٢٠٤٤ - أَخْبَرَنَا علي بْن عَبْدِ العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا الأثرم، عَنْ أبي عبيدة: " ﴿أَذَاعُوا بِهِ﴾ أفشوه، معناها: أذاعوه " وَقَالَ أَبُو الأسود: أذاع به فِي الناس حَتَّى كأنه بعلياء نار أوقدت بثقوب يقال: أثقب نارا: أوقدها حَتَّى تضيء
٢٠٤٥ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي قُرَّةَ فِي تَفْسِيرِهِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ: " ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ﴾ فَهَذَا فِي الأَخْبَارِ، إِذَا غَزَتِ السَّرِيَّةُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، تُخْبِرُ النَّاسَ عَنْهَا، فَقَالُوا: أَصَابَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ عَدُوِّهِمْ كَذَا وَكَذَا، وَأَصَابَ الْعَدُوُّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَذَا وَكَذَا، فَأَفْشَوْهُ بَيْنَهُمْ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ يُخْبِرُهُمْ بِهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ "