آيات من القرآن الكريم

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ ۚ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪ ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘ ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪ ﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮄﮅﮆﮇﮈﮉ

ممارسة [وتذليلا] «١».
١٥٨ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ: إلى موضع لا يجري عليه أمر أحد من العباد «٢».
١٧٢نْ يَسْتَنْكِفَ
: لن يأنف «٣». من نكفت الدّمع: نحّيته «٤».
وفي الحديث «٥» :«فانتكف العرق عن جبينه»، وفي حديث آخر «٦» :

(١) في الأصل: «تكليلا» والمثبت في النص عن «ك»، وهو أنسب للسياق.
(٢) ينظر هذا المعنى عند تفسير قوله تعالى: إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ... [آل عمران: آية: ٥٥].
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٤٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٣٧، وتفسير الطبري: ٩/ ٤٢٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٣٦، والمفردات للراغب: ٥٠٧، وتفسير القرطبي: ٦/ ٢٦.
(٤) عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٣٦.
وانظر: معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٤١، وغريب الحديث للخطابي: ١/ ١٤٠، واللسان: ٩/ ٣٤٠ (نكف).
(٥) ذكره الخطابي في غريب الحديث: ٢/ ١٩٨ من حديث علي رضي الله عنه، ونصّه: «أنه لما أخرج عين أبي نيزر، وهي ضيعة له، جعل يضرب بالمعول حتى عرق جبينه، فانتكف العرق عن جبينه».
وهو في الفائق: ٤/ ٢٥، والنهاية: ٥/ ١١٦.
قال الخطابي رحمه الله: «يقال: نكفت العرق والدّمع إذا سلته بإصبعك، وانتكف العرق إذا سال وانقطع».
(٦) ذكره الخطابي- بغير سند- في غريب الحديث: ٢/ ١٩٩، ونص كلامه: «ويقال في قصة حنين: إن مالك بن عوف النّصري، قال لغلام له حادّ البصر: ما ترى؟ فقال: أرى كتيبة حرشف، كأنهم قد تشذروا للحملة، ثم قال له: «ويلك صف لي؟ قال: قد جاء جيش لا يكت ولا ينكف آخره».
وهو في الفائق: ١/ ٢٦٤، وغريب الحديث لابن الجوزي: ٢/ ٤٣٦.
قال الخطابي رحمه الله: «لا ينكف أي لا يقطع آخره».
وانظر اللسان: ٩/ ٣٤٠ (نكف).

صفحة رقم 261

الله بما أنزل وأظهر من المعجزات «١».
١٧٠ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ: أي: يكن خيرا لكم «٢».
١٧٦ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا: أي: لولا تبيينه. وقيل «٣» : كراهة أن تضلوا.

(١) تفسير الطبري: ٩/ ٤٠٩، وتفسير البغوي: ١/ ٥٠١، وزاد المسير: ٢/ ٢٥٧، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ١١٣.
(٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٤٣.
ونقل مكي في مشكل إعراب القرآن: ١/ ٢١٤ عن أبي عبيدة قال: «هو خبر «كان» مضمرة، تقديره: فآمنوا يكن الإيمان خيرا لكم».
وانظر تفسير البغوي: ١/ ٥٠١، والدر المصون: (٤/ ١٦٤، ١٦٥).
(٣) معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٣٧ عن البصريين.
وقال الزجاج: «... ولكن حذفت «كراهة» لأن في الكلام دليلا عليها، وإنما جاز الحذف عندهم على حد قوله: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ والمعنى: واسأل أهل القرية، فحذف الأول جائز، ويبقى المضاف يدل على المحذوف... ».
وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي: ١/ ٢١٦، وتفسير البغوي: ١/ ٥٠٤، وزاد المسير:
٢/ ٢٦٦، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ١٢٣، والدر المصون: ٤/ ١٧٦.

صفحة رقم 264
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية