آيات من القرآن الكريم

إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ

﴿إِن تُبْدُواْ خَيْراً﴾ أي إن تظهروا ما تعملونه من أعمال الخير والبر ﴿أَوْ تُخْفُوهْ﴾ تعملوه سراً ﴿أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوءٍ﴾ تتجاوزوا عمن أساء إليكم ﴿فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً﴾ عن ذنوبكم - يحب العفو - ويجزيكم براً ببر، وعفواً بعفو ﴿قَدِيراً﴾ على ذلك بعد أن أباح تعالى لمن ظلم أن ينال من ظالمه بالجهر بالدعاء عليه: حث على العفو، وأشار إلى أنه تعالى عفو مع قدرته؛ فكيف لا تعفون مع ضعفكم وعجزكم ﴿وَأَعْتَدْنَا﴾ أعددنا وهيأنا لله ـ} جميعاً

صفحة رقم 119
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية