آيات من القرآن الكريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا
ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ ﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠ

و «الأحوذيّ» : الجاد المتحفظ «١».
١٤٣ مُذَبْذَبِينَ: مترددين «٢».
١٤٦ [وَسَوْفَ] «٣» يُؤْتِ اللَّهُ: حذفت الياء من الخطّ كما حذفت من اللفظ لسكونها وسكون اللام «٤»، وكذلك سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ «٥»، ويَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ «٦». وأما قوله «٧» : ما كُنَّا نَبْغِ، وقوله «٨» : يُنادِ الْمُنادِ فحذفت لثقلها ودلالة الكسرة عليها «٩».
١٤٨ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ: موضع مِنَ رفع على إعمال المصدر «١٠»، أي:
لا يجهر إلا من ظلم فيدعو على ظالمه أو ينتصر منه.

(١) اللسان: ٣/ ٤٨٧ (حوذ). [.....]
(٢) تفسير الطبري: ٩/ ٣٣٢، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٢٣، والمفردات للراغب: ١٧٧.
وقال ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٢٣: «المذبذب: المتردد بين أمرين، وأصل التذبذب: التحرك، والاضطراب، وهذه صفة المنافق، لأنه محيّر في دينه لا يرجع إلى اعتقاد صحيح».
(٣) في الأصل: «فسوف».
(٤) هذا النص عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٢٥ وفيه: «وسكون اللام في «الله».
وانظر البحر المحيط: ٣/ ٣٨١، والدر المصون: (٤/ ١٣٢، ١٣٣).
(٥) سورة العلق: آية: ١٨.
(٦) سورة القمر: آية: ٦.
(٧) سورة الكهف: آية: ٦٤.
(٨) سورة ق: آية: ٤١.
(٩) معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٢٥.
(١٠) ذكره أبو حيان في البحر المحيط: ٣/ ٣٨٢، والسمين الحلبي في الدر المصون: (٤/ ١٣٣، ١٣٤) عن أبي علي الفارسي.
قال أبو حيان: «وحسّن ذلك كون الجهر في حيز النفي، وكأنه قيل: لا يجهر بالسوء من القول إلا المظلوم».

صفحة رقم 259
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية