آيات من القرآن الكريم

الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶ

﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ﴾ ينتظرون ﴿بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ﴾ نصر وغنيمة ﴿مِّنَ اللَّهِ قَالُواْ﴾ أي قال المنافقون للمؤمنين ﴿أَلَمْ نَكُنْ مَّعَكُمْ﴾ بالمساعدة والرأي ﴿وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ﴾ من النصر عليكم ﴿قَالُواْ﴾ أي قال المنافقون للكافرين
-[١١٨]- ﴿أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ﴾ ألم نغلب عليكم حتى قهرتم المؤمنين؛ بعد أن ثبطناهم حتى هابوكم وخافوكم وقويناكم عليهم ﴿وَنَمْنَعْكُمْ﴾ نحمكم وندفع عنكم ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾ حجة، أو طريقاً للنيل منهم

صفحة رقم 117
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية