آيات من القرآن الكريم

اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ

قوله عز وجل: ﴿ ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلأَنفُسَ حِينَ مَوْتِـهَا ﴾ [٤٢]٤٦٨- أخبرنا محمد بن كاملٍ، قال: أخبرنا هُشيمٌ، عن حُصين بن عبد الرحمنِ، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال:" خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في سفرٍ ذات ليلةٍ، قلنا: يا رسول اللهِ لو عَرَّسْتَ بنا. قال: " إني أخافُ أن تناموا، فمن يُوقِظنا للصلاةِ؟ ". فقال بلالٌ: أنا يا رسول اللهِ. فَعَرَّسَ القومُ، فاضطجعوا، وأسند بلالٌ إلى راحلتِهِ، فغلبتهُ عيناهُ. فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجبُ الشمسِ، فقال: " يا بلالُ: أين ما قلت؟ "؟. قال: يا رسول اللهِ، والذي بعثك بالحق ما أُلقِيت [عَلَيَّ] نومةٌ مثلها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنَّ الله قبض أرواحكم حين شاء، وردَّها عليكم حين شاء " ثم أمرهم، فانتشروا لحاجتِهم فتوضئوا، وقد ارتفعت الشمسُ، فصلىَّ بهم الفجر ".

صفحة رقم 299
تفسير النسائي
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية