آيات من القرآن الكريم

قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي
ﭫﭬﭭﭮﭯﭰ

﴿قل الله أعبد﴾ لاغيره لا استقلالاً ولا اشتراكاً ﴿مُخْلِصاً لَّهُ دِينِى﴾ من كل شوب امر ﷺ أوَّلاً ببيان كونِه مأموراً بعبادة الله تعالى واخلاص الدِّينِ له ثمَّ بالإخبارِ بخوفِه من العذابِ على تقديرِ العصيانِ ثمَّ بالإخبارِ بامتثاله بالأمرِ على أبلغِ وجِه وآكدِه إظهاراً لتصلُّبه في الدِّينِ وحسماً لأطماعِهم الفارغةِ وتمهيداً لتهديدِهم بقوله تعالى

صفحة رقم 247
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية