
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن الْحسن فِي قَوْله ﴿جنَّات عدن مفتحة لَهُم الْأَبْوَاب﴾ قَالَ: يرى ظَاهرهَا من بَاطِنهَا وباطنها من ظَاهرهَا
يُقَال لَهَا انفتحي وانغلقي تكلمي فتفهم وتتكلم
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن كَعْب فِي قَوْله ﴿وَعِنْدهم قاصرات الطّرف أتراب﴾ قَالَ: قصرن طرفهن على أَزوَاجهنَّ فَلَا يردن غَيْرهنَّ ﴿أتراب﴾ قَالَ: سنّ وَاحِد
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿أتراب﴾ قَالَ: أَمْثَال
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿إِن هَذَا لرزقنا مَا لَهُ من نفاد﴾ أَي من انْقِطَاع ﴿هَذَا فليذوقوه حميم وغساق﴾ قَالَ: كُنَّا نُحدث أَن الغساق مَا يسيل من بَين جلده ولحمه ﴿وَآخر من شكله أَزوَاج﴾ قَالَ: من نَحوه أَزوَاج من الْعَذَاب
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وهناد وَعبد بن حميد عَن أبي رزين قَالَ: الغساق مَا يسيل من صديدهم
وَأخرج هناد عَن عَطِيَّة فِي قَوْله ﴿وغساق﴾ قَالَ: الَّذِي يسيل من جُلُودهمْ
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿وغساق﴾ قَالَ: الزَّمْهَرِير ﴿وَآخر من شكله﴾ قَالَ: نَحوه ﴿أَزوَاج﴾ قَالَ: ألوان من الْعَذَاب
وَأخرج هناد بن السّري فِي الزّهْد وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد قَالَ: الغساق الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُونَ أَن يذوقوه من شدَّة برده
وَأخرج ابْن جرير عَن عبد الله بن بُرَيْدَة قَالَ: الغساق المنتن وَهُوَ بالطخاوية
وَأخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن

مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور عَن أبي سعيد قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَو أَن دلو من غساق يُهْرَاقُ فِي الدُّنْيَا لأنتن أهل الدُّنْيَا
وَأخرج ابْن جرير عَن كَعْب قَالَ ﴿وغساق﴾ عين فِي جَهَنَّم يسيل إِلَيْهَا حمة كل ذَات حمة من حَيَّة أَو عقرب أَو غَيرهَا فليستنقع
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَالْفِرْيَابِي وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله ﴿وَآخر من شكله أَزوَاج﴾ قَالَ: الزَّمْهَرِير
وَأخرج عبد بن حميد عَن مرّة قَالَ: ذكرُوا الزَّمْهَرِير فَقَالَ عبد الله ﴿وَآخر من شكله أَزوَاج﴾ فَقَالُوا لعبد الله: إِن للزمهرير بردا فَقَرَأَ هَذِه الْآيَة (لَا يذوقون فِيهَا بردا وَلَا شرابًا إِلَّا حميماً وغساقاً) (النبأ ٢٤ - ٢٥)
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن الْحسن فِي قَوْله ﴿وَآخر من شكله أَزوَاج﴾ قَالَ: ألوان من الْعَذَاب
وَأخرج ابْن جرير عَن الْحسن قَالَ: ذكر الله الْعَذَاب فَذكر السلَاسِل والأغلال وَمَا يكون فِي الدُّنْيَا ثمَّ قَالَ ﴿وَآخر من شكله أَزوَاج﴾ قَالَ: آخر لم ير فِي الدُّنْيَا
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد أَنه قَرَأَ وَآخر من شكله بِرَفْع الْألف وَنصب الْخَاء
وَأخرج عبد بن حميد عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ وَآخر من شكله ممدودة مَنْصُوبَة الْألف
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿هَذَا فَوْج مقتحم مَعكُمْ﴾ إِلَى قَوْله ﴿فبئس الْقَرار﴾ قَالَ: هَؤُلَاءِ الأتباع يَقُولُونَهُ للرؤوس
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله ﴿فزده عذَابا ضعفا فِي النَّار﴾ قَالَ: أفاعي وحيات
الْآيَات ٦٢ - ٦٤