آيات من القرآن الكريم

فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ
ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ ﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯷﯸﯹﯺﯻﯼ ﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ ﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ

فسأل ملك الآخرة «١».
٣٦ حَيْثُ أَصابَ: قصد وأراد «٢». يقال: أصاب الصواب فأخطأ الجواب «٣».
٤١ بِنُصْبٍ: بضرّ «٤»، وبِنُصْبٍ «٥» تعب، وإنما اشتكى وسوسة الشّيطان لا المرض، لقوله: إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً: كان الشّيطان يوسوس أن [٨٤/ أ] داءه يعدي، فأخرجوه واستقذروه، وتركته امرأته «٦» /.
٤٢ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ: حرّكها واضرب بها الأرض، فضرب فنبعت عينان «٧».
٤٣ وَوَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ: كانوا مرضى فشفاهم، وقيل «٨» : غائبين فردّهم.
وقيل «٩» : موتى فأحياهم.

(١) ذكر نحوه الفخر الرازي في تفسيره: ٦/ ٢١٠.
(٢) ذكره الفراء في معانيه: ٢/ ٤٠٥، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ١٨٣، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٣٧٩، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٣/ ١٦٧ عن ابن عباس، ومجاهد، والحسن، والسدي، والضحاك، وابن زيد.
قال الزجاج في معانيه: ٤/ ٣٣٣: «إجماع المفسرين وأهل اللغة أنه حيث أراد، وحقيقته:
قصد وكذلك قولك للمجيب في المسألة: أصبت، أي: قصدت فلم تخطئ الجواب»
.
(٣) عن الأصمعي في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٨٠، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤٥٠، وتفسير القرطبي: ١٥/ ٢٠٥، واللسان: ١/ ٥٣٥ (صوب).
(٤) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٤٠٦، ومعاني الزجاج: ٤/ ٣٣٤، وتفسير القرطبي: ١٥/ ٢٠٧.
(٥) بفتح النون والصاد، قراءة يعقوب من القراء العشرة، وتنسب هذه القراءة أيضا إلى الحسن، وعاصم الجحدري.
ينظر الغاية لابن مهران: ٢٥٠، والنشر: ٣/ ٢٧٧، والبحر المحيط: ٧/ ٤٠٠.
(٦) ينظر تفسير الطبري: ٢٣/ ١٦٨، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٦٥.
(٧) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ٢٣/ ١٦٦ عن قتادة، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٩٣، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن قتادة أيضا.
(٨) ذكر الماوردي هذين القولين في تفسيره: (٣/ ٤٥٢، ٤٥٣)، وقال: «حكاهما ابن بحر».
(٩) ذكر الزجاج في معاني القرآن: ٤/ ٣٣٥، والماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٥٣، وقال: «عليه الجمهور».

صفحة رقم 714
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية