آيات من القرآن الكريم

بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
ﭑﭒﭓﭔﭕ ﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ

أخرج عبد بن حميد عن أبي صالح قال : سئل جابر بن عبدالله وابن عباس رضي الله عنهما عن ﴿ ص ﴾ فقالا : ما ندري ما هو.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه في قوله ﴿ ص ﴾ قال : حادث القرآن.
وأخرج ابن جرير عن الحسن ْBه في قوله أنه كان يقرأ ﴿ ص، والقرآن ﴾ بخفض الدال، وكان يجعلها من المصاداة يقول عارض القرآن قال عبد الوهاب : أعرضه على عملك فأنظر أين عملك من القرآن.
وأخرج ابن مردويه عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ﴿ ص ﴾ يقول : إني أنا الله الصادق.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله ﴿ ص ﴾ قال : صدق الله.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ﴿ ص ﴾ محمد ﷺ.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس ﴿ ص والقرآن ذي الذكر ﴾ قال : نزلت في مجالسهم.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس ﴿ ص والقرآن ذي الذكر ﴾ قال : ذي الشرف.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قتادة ﴿ بل الذين كفروا في عزة ﴾ قال : ههنا وقع القسم ﴿ في عزة وشقاق ﴾ قال : في حمية وفراق.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله ﴿ بل الذين كفروا في عزة وشقاق ﴾ قال : معازين ﴿ شقاق ﴾ قال : عاصين وفي قوله ﴿ فنادوا ولات حين مناص ﴾ قال : ما هذا بحين فرار.
وأخرج الطيالسي وعبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه عن التميمي قال : سألت ابن عباس رضي الله عنه عن قول الله ﴿ فنادوا ولات حين مناص ﴾ قال : ليس بحين تزور ولا فرار.
وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنه أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله ﴿ ولات حين ﴾ قال : ليس بحين فرار قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم. أما سمعت الأعشى وهو يقول :

تذكرت ليلى لات حين تذكر وقد تبت عنها والمناص بعيد
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ فنادوا ولات حين مناص ﴾ قال : نادوا والنداء حين لا ينفعهم وأنشد تذكرت.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أبي ظبيان عن ابن عباس ﴿ ولات حين مناص ﴾ قال : لا حين فرار.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي بن طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ ولات حين مناص ﴾ قال : ليس بحين مغاث.
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير ﴿ ولات حين مناص ﴾ ليس بحين جزع.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه ﴿ ولات حين مناص ﴾ قال : وليس حين نداء.

صفحة رقم 373

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي في قوله ﴿ ولات حين مناص ﴾ قال : نادوا بالتوحيد والعقاب حين مضت الدنيا عنهم، فاستناصوا التوبة حين زالت الدنيا عنهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة ﴿ فنادوا ولات حين مناص ﴾ قال : نادى القوم على غير حين نداء، وأرادوا التوبة حين عاينوا عذاب الله، فلم ينفعهم، ولم يقبل منهم.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه ﴿ ولات حين مناص ﴾ قال : ليس حين انقلاب.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن وهب بن منبه ﴿ ولات حين مناص ﴾ قال : إذا أراد السرياني أن يقول وليس يقول ولات.

صفحة رقم 374
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية